إن هذا الحديث الشريف
أخبر عن هذه الظاهرة
بدقة كاملة عندما قال
عليه الصلاة والسلام
(ألم تروا إلى
البرق كيف يمر
ويرجع في طرفة عين)
والغريب أن ما
يقوله علماء وكالة ناسا
يطابق تماماً هذا
الحديث، يعني ما وجده العلماء
يقيناً يتطابق مئة
بالمئة مع هذا الحديث
حتى إنهم يستخدمون
التعبير النبوي ذاته،
فالنبي صلى الله عليه
وسلم:
(ألم تروا إلى
البرق كيف يمر ويرجع
في طرفة عين)
وعلماء وكالة ناسا يصفون
هذه الظاهرة
على موقعهم على الإنترنت
ويقولون: إن هذا البرق يحدث في طرفة
عين.
egy50 مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية
SHARE اضغط هنا لنشر ومشاركة الموضوع على الفيس بوك
مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية
مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية
إن هذا الحديث الشريف
أخبر عن هذه الظاهرة
بدقة كاملة عندما قال
عليه الصلاة والسلام
(ألم تروا إلى
البرق كيف يمر
ويرجع في طرفة عين)
والغريب أن ما
يقوله علماء وكالة ناسا
يطابق تماماً هذا
الحديث، يعني ما وجده العلماء
يقيناً يتطابق مئة
بالمئة مع هذا الحديث
حتى إنهم يستخدمون
التعبير النبوي ذاته،
فالنبي صلى الله عليه
وسلم:
(ألم تروا إلى
البرق كيف يمر ويرجع
في طرفة عين)
وعلماء وكالة ناسا يصفون
هذه الظاهرة
على موقعهم على الإنترنت
ويقولون: إن هذا البرق يحدث في طرفة
عين.
مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية
إن الإنسان ليعجب من هذا
التطابق
بين ما قاله النبي
عليه الصلاة والسلام
وبين ما يكشفه
العلماء اليوم، فالنبي يقول:
(ألم تروا إلى
البرق كيف يمر ويرجع
في طرفة عين)
والعلماء يقولون:
إن الزمن اللازم لومضة
البرق هو ذاته الزمن
اللازم لطرفة العين،
إن هذا يدعونا لأن نزداد
يقيناً بصدق هذا النبي الأمي
عليه الصلاة
والسلام، وهو الذي قال الله في حقه:
(وَمَا يَنْطِقُ
عَنْ الْهَوَى إِنْ
هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4].
هذه الحقائق العلمية هي
حقائق يقينية لا شك فيها،
فالعلماء صوروا
هذه الظاهرة (ظاهرة البرق)
باستخدام الأقمار
الاصطناعية ومن الأشياء المذهلة
أنهم وجدوا أنه في كل
ثانية هنالك أكثر من مائة ومضة
برق على سطح الكرة
الأرضية، يعني لو نظرنا
إلى الكرة الأرضية في أي
لحظة نلاحظ
أن هنالك في كل
ثانية 100 ومضة برق،
وفي كل يوم أكثر
من 8.000.000 ضربة برق في كل يوم،
فتأملوا كم يحدث
من هذا البرق خلال عام أو خلال سنوات.
ويقول العلماء إن هذا
البرق هو نعمة من نعم الله تعالى
فهو يعمل مثل صمام
أمان لأن الغلاف الجوي
للأرض فيه كهرباء بشكل
دائم، وهذه الانفراغات
من ومضات البرق وضربات
البرق
والتي تحدث باستمرار هي
أشبه بإعادة
تنسيق الكهرباء في
الغلاف الجوي.
هنالك أنواع عديدة
للبرق،
برق يحدث بين الغيمة
وبين الأرض،
وهنالك برق يحدث
بين غيمة وغيمة أخرى،
وهنالك برق يحدث
بين الغيمة والهواء المحيط بها،
وهنالك برق أيضاً يحدث
بين طبقات الجو العليا وبين الغيوم،
وهنالك برق يحدث في
الصيف، وآخر في الشتاء،
هنالك أنواع لا تحصى من
هذا البرق،
ولكن هذه الأنواع
جميعاً تشترك في نفس المبدأ،
أي أن آلية أو هندسة
حدوث البرق هي ذاتها،
فأي ومضة برق حتى تحدث
لا بد أن ينطلق
شعاع من الغيمة
باتجاه الأرض ثم يعود، يمرّ ويرجع.
لقد أعطانا هذا الحديث
لمحة إعجازية مبهرة في قوله:
(في طرفة عين)
وهذا ما دفعني لتأمّل هذه العبارة.
وبما أن النبي عليه
الصلاة والسلام
لا ينطق عن الهوى وكل
كلمة نطق بها هي وحيٌ
من عند الله تبارك
وتعالى فعندما يقول
ويؤكد أن هذا البرق هذا
المرور والرجوع
يحدث في طرفة عين فهذا
كلام حقّ،
وهذا ما دفعني لتأمل هذا
الحديث فتساءلت:
ما هو الزمن اللازم
لومضة البرق؟
بعد دراسة معمقة في أحدث
الأبحاث العلمية
حول هذه الظاهرة وجدت أن
العلماء جميعاً
يتفقون على أن الزمن
اللازم لومضة البرق الواحدة
وسطياً يقدّر بعشرات
الميلي ثانية،
والميلي ثانية هي جزء من
الألف من الثانية،
وعندما نقول عشرات
الميلي ثانية،
يعني عشرات
الأجزاء من الألف من الثانية،
يعني قد يكون عشرين ميلي
ثانية،
وقد يكون ثلاثين أو
أربعين حتى المائة تقريباً.
وعندما بحثت عن الزمن
اللازم لطرفة العين
وجدت علماء النفس وعلماء
الفيزياء يؤكدون
أن الزمن اللازم
لطرفة العين يقدّر أيضاً:
بشعرات الميلي ثانية،
فقد يكون عشرين ميلي ثانية،
أو ثلاثين، أو
أربعين وهكذا حسب الحالة النفسية للإنسان،
وحسب العمر، وحسب الحالة
الصحية له،
يختلف من إنسان لآخر
ولكن هذا الزمن يقدّر بعشرات الأجزاء من
الميلي
ثانية.
مرور البرق ورجوعه معجزة نبوية
يكاد البرق يخطف
أبصارهم
من الأشياء العجيبة في
ظاهرة البرق
أن أحد هواة
التصوير الذين كرّسوا حياتهم
لتصوير هذه الظاهرة كان
مولعاً بذلك فقام بالتقاط صورة
وقد وقعت ومضة البرق على
بعد أمتار منه،
أي أنه صور هذه الضربة
على بعد أمتار قليلة منه،
فماذا كان شكل
الصورة؟
كانت أشبه بصورة لا تكاد
ترى
فيها شيئاً من شدة
الإضاءة التي ولدها هذا الشعاع.
ا