المقادير
1/2 كيلو مكعبات لحم غنم خالية من العظم والدهن
1 ملعقة صغيرة كركم
1 ملعقة صغيرة فلفل أسود مطحون
1 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة
1/4 ملعقة صغيرة زنجبيل بودرة
1/4 ملعقة صغيرة فلفل أحمر حار مطحون
2 ملعقة سمنة أو زبدة
3/4 كوب كرفس
1 بصلة، مفرومة
1 بصلة حمراء مفرومة
1/2 كوب كزبرة خضراء مفرومة
5 حبات طماطم متوسطة الحجم
7 كوب ماء
3/4 كوب عدس أخضر
علبة حمص (375 غرام)، مصفاة من مائها
100 غرام معكرونة عيدان رفيعة مثل الشعيرية
2 بيض
عصير ليمونة
الطريقة
في قدر كبير، توضع اللحمة مع الكركم والفلفل الأسود والقرفة والزنجبيل والفلفل الأحمر والسمنة والكرفس والبصل والكزبرة وتقلب معا على نار هادئة بين الحين والآخر لمدة 5 دقائق. تقشر الطماطم وتقطع مكعبات كبيرة وتضاف للخليط وتترك القدر على نار هادئة لمدة 15 دقيقة. يضاف الماء والعدس للقدر وتعلَى النار حتى يغلي الخليط، بعد الغليان توطى النار ويغطى القدر ويترك القدر على نار هادئة لمدة ساعتين. قبل إنتهاء الشوربة بعشر دقائق ترفع الحرارة قليلا لتصبح متوسطة، تضاف حبات الحمص والمعكرونة وتترك على النار لعشر دقائق حنى تستوي المعكرونة. يضاف عصير الليمون والبيض، تترك النار لدقيقتين ليستوي البيض ثم ترفع الشوربة وتقدم.
شهية طيبة و رمضان مبارك سعيد و صوما مقبولا إن شاء الله
كما لا تخلو مائده افطار جزائريه من طبق "اللحم الحلو" وهو طبق من "البرقوق" او "المشمش" المجفف يضاف اليه الزبيب واللوز ويضيف له البعض التفاح ويطبخ مع اللحم وقليلا من السكر.
وهناك حلويات لا يجب ان تغيب عن مائده رمضان مثل "قلب اللوز" (دقيق ممزوج بطحين اللوز) و"الزلابيه".
واليكم طريقة عمل قلب اللوز
المقادير :
لكيلو من السميد الخشن , كيلو سكر , 300 غ من السمن أو الزبدة للى ما تتحمل معدتهم السمن, ماء زهر, كمية من اللوز مطحون ولكن مش رفيع كثيرللحشو , حبات من اللوز للتزيين و يمكن تعويض اللوز بالكاوكاو أو الفول السوداني
نبدأ بوضع السميد في إناء كبير
نضيفله نصف كمية السكر
+ السمن و نحكه باليد جيدا حتى يتداخل السمن مع السميد
نبدأ برش ماء الزهر على الخليط و لكن من دون اغراقه أو عجنه لأن المراد أنه لما نضعه في المول يتثبت عليه من دون أي يكون عجينة,
تقسم الكمية لنصفين و تاخذي مول الفرن دائري أو مستطيل , تحطي عليه نصف الكمية و بسمك 7ملم أو أقل يوزع فوقه اللوز المطحون و اللى يكون مبلل قليلا في ماء الزهر و يعاد وضع النصف المتبقي من خليط السميد , يسوى السطح جيدا باليد و يقطع بالسكين لمستطيلات و يزين كل مستطيل بحبة لوز و يدخل إلى الفرن لينضج من تحت و لما تحمر الجوانب طفي الفرن من تحت و اشعلي من فوق حتى يحمر ,
من جهة أخرى يتم تحضير الشربات أو الشيرة بالسكر المتبقى بحيث يكون المكيال كالتالي: لكأس من السكر يوضع 4 كؤوس من الماء و يترك فوق النار ليغلي بحيث يذوب السكر و تنقس الكمية إلى 3كؤوس مفهوم أما لا
يعني مالازم تكون الشربات سميكة, و بالتحديد يترك 15 دقيقة من بدأ الغليان و يترك ليبرد
و لما تخرجي الحلوى من الفرن ضعي 2 ملاعق من ماء الزهر فوق الشربات الفاترة و ضعيها على قلب اللوز الساخن لحتى يتشربها و اتركيه يتشربها و قدميه قطع في صحن التقديم مع الشاي
ملاحظة : يمكن الإستغناء على اللوز المحشي في الوسط
مثل ما توضح الصورة فالأولى لقلب لوز محشي و الثانية غير محشي و لكن في هذه الحالة فهو قلب لوز مغشوش فإسمه مستمد من حشو اللوز اللى فيه
والجزائريون يحتفلون باول صيام لاطفالهم احتفالا مميزا، فيكرمونهم ايما تكريم في اول صيام لهم ويرافقونهم طيله يوم صيامهم.
وعاده ما يبدا الاطفال في الجزائر التدرب علي الصيام وهم في السنه الاولي من دراستهم، وفي بعض الاحيان قبل ذلك.
ويقرب الآباء اطفالهم في اول صيام لهم، ويجلسونهم الي جانبهم علي مائده الكبار، اذ عاده ما يجلس الاطفال الصغار غير الصائمين في مائده اخري غير مائده الصيام.
ويحتفل باول صيام للطفل، فيطبخ له "الخفاف" وهو نوع من فطائر العجين المقلي في الزيت، او "المسمن" هو ايضا فطائر عجين مرقق يطبخ في قليل من الزيت.
وعاده ما تطبخ هذه الفطائر عند اول حلاقه للطفل الذكر، او ظهور الاسنان الاولي له، وعند اول دخول للمدرسه.
كما يصنع للطفل الصائم لاول مره مشروب حلو يدعي "الشربات" وهو مزيج من الماء والسكر وماء الزهر يضاف اليه عند البعض عصير الليمون.
وتعتقد الامهات ان هذا المشروب الحلو يجعل صيام الطفل حلوا ويحبب له الصيام كي يصوم مره اخري.
ويستغل الجزائريون شهر رمضان وبالذات ليله السابع والعشرين منه (ليله القدر) باعتبارها ليله مباركه من اجل ختان ابنائهم.
وقد شاع في الجزائر في السنوات الاخيره ختان الاطفال في هذا اليوم، لانه يغني الآباء عن مصاريف كثيره في الاحتفال بختان اطفالهم، خاصه مع اشتداد الازمه الاقتصاديه في الجزائر في نهايه الثمانينات والتسعينات وغلاء المعيشه.
ومن العادات الجديده لدي الجزائريين في رمضان هو دعوه اهل الفتاه لخطيبها واهله في هذا اليوم للافطار معا، وهي فرصه للتقريب بين العائلتين قبل الزواج، ويقدم فيها الرجل لخطيبته هديه تدعي "المهيبه" (تحوير لكلمه هبه) عاده ما تكون خاتما او اساور من ذهب، او قطعه قماش رفيع.
ومن احب الاوقات في رمضان لدي الجزائريين هو ما بعد الافطار، او ما شاع عن الجزائريين باسم "السهره"، حيث يخرج الرجال الي صلاه التراويح، ثم الالتقاء في المقاهي للسمر.